عودة القوافل من سمرقند
*========*=======*
سمرقند
في لغة الحكاية
تشتهي خيلا
تطل على القصيدة
أبجديات الكلام الأول في الحب
موال النخيل
ترفع عشقا على رايات الوية الرجوع
توسم أولى طلائعها فوارس جندها
وقع السنابك للخيول العائدات لها صهيل
شمس تطل على قوافلها صباحا
لا يشق لها غبار
حملها تمر، وخمر، وزبيب
عاد تجار سمرقند
بضاعتهم حرير، صندل، عاج
أناخوا عيسهم إثر الوصول
فترى الجمال تنفست صعداءها
وتخلصت في الحين من أثقالها
وترى الرجال العائدين من سمرقند القديمة
قد تفيؤوا ظلها
ثم استراح الجمع من وعث الرحيل...
هذه يا شرق أغنية الجحافل
وهي تغتسل بعطر الهند لما ترجع
ودروب عودتها تقودها متعبه قبل الأصيل
ما بين أحياء سمرقنده القديمة تحتفي
والشاعر العربي يرفل شعره في جبة البدوي
يسكن خيمة
ويوقع الأوزان في بحر الخليل
ديوان" آخر الأغنيات على موانئ الرحيل